المحادثات الأمريكية الصينية- الرسوم الجمركية، المفاوضات، واستراتيجية ترمب التجارية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.04.2025

أفاد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، بأن مباحثاته مع نظيره الصيني خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي الأخيرة في واشنطن لم تتطرق إلى مسألة التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وفي تصريحات أدلى بها منوشين لشبكة "فوكس نيوز"، أوضح قائلاً: "لقد أجريت حواراً بناءً مع نظيري الصيني، إلا أن النقاش تركز بصورة أكبر على المسائل الجوهرية المتعلقة بالاستقرار المالي العالمي والمخاطر المحتملة التي تتهدد الاقتصاد العالمي. ولا أستطيع أن أجزم ما إذا كان الرئيس ترامب قد تبادل الحديث مع الرئيس شي جين بينغ أم لا".
وفي سياق متصل، أشار لاري كودلو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، إلى أن عدد الدول التي أعربت عن رغبتها في التفاوض بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة قد قفز إلى 130 دولة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي إن بي سي"، صرح كودلو قائلاً: "حتى هذه اللحظة، يوجد 130 دولة بادرت بالاتصال بنا، ونحن منخرطون في مفاوضات جادة مع هذه الدول".
وألمح كودلو إلى أن الولايات المتحدة قد خفضت التعريفات الجمركية على هذه الدول إلى نسبة 10%. وأضاف أن هناك جهوداً حثيثة تبذل في سبيل تسوية الخلافات التجارية مع الصين، إلا أن هذه الجهود لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي حوار مع "بلومبرغ نيوز"، أردف قائلاً: "إن استراتيجية الرئيس ترامب وإدارته في معالجة قضايا التجارة الخارجية بدأت تؤتي ثمارها. لقد كانت هناك بعض الشكوك حول توجهاته في هذا الصدد، ولكن الأمور باتت أكثر وضوحاً الآن، بعد فرض رسوم على عدد من الدول ثم تأجيل تطبيقها في وقت لاحق".
وأفصح كودلو عن أن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى بشأن الرسوم الجمركية من المتوقع أن تفضي إلى فرض رسوم بنسبة 10% في نهاية المطاف، وذلك بعد انقضاء المهلة المحددة بـ 90 يوماً، على أن تشمل هذه الرسوم الدول التي تخضع حالياً لرسوم باهظة تصل إلى 50%. وأكد أن هذه المعدلات المرتفعة ما هي إلا أوراق ضغط تفاوضية، وأن المفاوضات قد بدأت بالفعل بشكل واعد من وجهة النظر الأمريكية.
وتوقع كودلو أن تتوصل الولايات المتحدة إلى تطبيق رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع دول العالم، باستثناء خمسة شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، والذين يمثلون الجزء الأكبر من العجز التجاري الأمريكي.
واستطرد قائلاً: "إن الملف الصيني لن يستمر على نفس المنوال الذي انتهجه ترامب، والذي بدأ باستثناء الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما يمثل حوالي 25% من حجم واردات أمريكا من الصين".
وفي تصريحات أدلى بها منوشين لشبكة "فوكس نيوز"، أوضح قائلاً: "لقد أجريت حواراً بناءً مع نظيري الصيني، إلا أن النقاش تركز بصورة أكبر على المسائل الجوهرية المتعلقة بالاستقرار المالي العالمي والمخاطر المحتملة التي تتهدد الاقتصاد العالمي. ولا أستطيع أن أجزم ما إذا كان الرئيس ترامب قد تبادل الحديث مع الرئيس شي جين بينغ أم لا".
وفي سياق متصل، أشار لاري كودلو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، إلى أن عدد الدول التي أعربت عن رغبتها في التفاوض بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة قد قفز إلى 130 دولة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي إن بي سي"، صرح كودلو قائلاً: "حتى هذه اللحظة، يوجد 130 دولة بادرت بالاتصال بنا، ونحن منخرطون في مفاوضات جادة مع هذه الدول".
وألمح كودلو إلى أن الولايات المتحدة قد خفضت التعريفات الجمركية على هذه الدول إلى نسبة 10%. وأضاف أن هناك جهوداً حثيثة تبذل في سبيل تسوية الخلافات التجارية مع الصين، إلا أن هذه الجهود لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي حوار مع "بلومبرغ نيوز"، أردف قائلاً: "إن استراتيجية الرئيس ترامب وإدارته في معالجة قضايا التجارة الخارجية بدأت تؤتي ثمارها. لقد كانت هناك بعض الشكوك حول توجهاته في هذا الصدد، ولكن الأمور باتت أكثر وضوحاً الآن، بعد فرض رسوم على عدد من الدول ثم تأجيل تطبيقها في وقت لاحق".
وأفصح كودلو عن أن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى بشأن الرسوم الجمركية من المتوقع أن تفضي إلى فرض رسوم بنسبة 10% في نهاية المطاف، وذلك بعد انقضاء المهلة المحددة بـ 90 يوماً، على أن تشمل هذه الرسوم الدول التي تخضع حالياً لرسوم باهظة تصل إلى 50%. وأكد أن هذه المعدلات المرتفعة ما هي إلا أوراق ضغط تفاوضية، وأن المفاوضات قد بدأت بالفعل بشكل واعد من وجهة النظر الأمريكية.
وتوقع كودلو أن تتوصل الولايات المتحدة إلى تطبيق رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع دول العالم، باستثناء خمسة شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، والذين يمثلون الجزء الأكبر من العجز التجاري الأمريكي.
واستطرد قائلاً: "إن الملف الصيني لن يستمر على نفس المنوال الذي انتهجه ترامب، والذي بدأ باستثناء الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما يمثل حوالي 25% من حجم واردات أمريكا من الصين".
